بين أجنحة الظلام...

بين اجنحة الظلام وجدت هويتى ,بدات اشعر بالامان وانا ارتمى بين احضان القمر في جوف الليل ,وسط النجوم في السماء,حيث الناس نيام,والسكون يعم ارجاء المكان,حيث لاصوت للانام,ولاتغريد لعصفور كان
هناك هدوء وسكينة واسترخاء,بت اشعر براحة تامة وسط هذا الضوء الخافت الذي تنشره النجوم ويعكسه القمر.

امسيت اقضي ليلتى بين تاملات وخيالات واحداث واحيانا صراعات فكرية ومنورات بين قررارتى العقليه والقلبيه .

ولكن احيانا يااخذنى الفكر الي مكان بعيد بعيد بعيد لاااعرف مداه اضطرب كثيرا ويخفق فوائدى وتعلو انفاسي اصول واجول بعينى سريعا في ارجاء غرفتى الصغيرة لااعلم ماذا حدث والي اين ااخذنى الفكر وكم من الوقت قد استغرقت في متاهاتى الفكرية احيانا لااستطيع ان اعلم ان كان حقيقة ام مجرد خيالات ام صورة في احلام اعجز عن تحققيقها في واقع النهار .

ففي النهار اعجز عن اي فكر في موضوع اوحتى علي مناقشة او مناظرة واو ابداء راي في موضوع ما.
لاااعرف لماذا في الصباح تتجمد قدراتى العقليه وتخيلاتى الفكرية هل لاانى عشقت الظلام امم اننى عكفت عن معاشرة كثير من الانام واتخذت القمر خير جليس وصديق حميم يشاركنى همومى دون ان يزيد ,احكى له شجونى دون ان يلوم, لايعاتبنى ولايقسو ولايغدر ولاتهون دمعتى عليه فسرعان ماايجذبنى بضوءه ويزيل دموعى من فوق العيون ,وياخذنى بين طياته لانام ،الي ان يعلن الليل الرحيل مع شروق صباح يوم جديد


حينها تتدفق اشعة الشمس نوافذ الغرفة وتتشبع داخل جدرانها لتمحى اثار الظلام ,وقتها افيق من غفلتى او من موتى الصغير افيق علي اشرقة يوم جديد ونهار عنيد , ربما اشعر ببعض الخوف يعتصر ضلوعى
اهاهو صباح جديد ؟ يحمل بطياته القليل او الكثير ؟

لكن لامحاله عليا النهوض لاقوى علي مواجهة جديدة لاااعلم ماذا سسيكون بها

اتنهد قليلا ولكن سرعان ماتتذكر واشكر رب العباد علي الحياه بعد الممات :,واتذكر كم ان مقصره وكم من نعم الرحمن . فكفي نهار جديد لعلي احصد المزيد, عليا ترك الحزن والشجون والماضي المهموم والالتفات الي النور الموجود,لايمكنى ان ااقف في نفس المكان بل عليا ان اعدو واعدو ومع اختلاف الليل والنهار لعلي في نهاية المطاف اجد مرسي للاطمئنان