اليوم اشتقت أن أحدثك...
اشتقت أن أخاطبك ...
لا اعلم عن ماذا!!!
ربما عن الشوق الذي يسكنني !!
أو عن الحنين الذي يأسرني إليك !!!
إني أقترب من الجنون..
بسبب هذا الشوق الجارف لك ..
هل صادفك شعور برغبة تقبيل شاشة جهازك يوماً ما!!
هذا ما أرغب به عندما أشاهد رساله منك ...
هل تعتقد ان رسائلك قد تصبرني....
لا انها تسكب الوقود على نار شوقي اليك ...
لا أجد تفسير لهذا الشوق ...
الذي يشبه شوق امواج البحر لرمل الشطان....
أو شوق الأرض لامطار السماء...
معك مازالت أشواقي تبحث عن صدق لحظة...
ومازالت أشواقي تنتظر تحقيق وعدك !!
كنت اتمنى أن لا تنقضي هذه الايام ..
إلا وقد سعدت عيناي برؤياك ...
ولكن..
مازلت انا وقلبي وأشواقي نعيش على هذا الآمل ..